جنيف تحتضن سامراء رغم البرد

المقاله تحت باب  أخبار و متابعات
في 
16/11/2007 06:00 AM
GMT



رغم ان البرودة وصلت إلى أكثر من خمس درجات تحت الصفر وفي جو غير مستقر لبى الأحرار نداء الحق الذي أطلقته ( لجنة اعتصام سامراء / أوربا) لتجريم الفكر الوهابي وانطلقوا من كل فج من فرنسا وألمانيا وبلجيكا والنمسا وهولندا ونيوزيلندا فضلا عن عراقيي سويسرا نحو جنيف مدينة (الفن والسلم والمنظمات الدولية ) وتحديدا إلى ساحة الأمم المتحدة حيث انتصب فيها تمثال ( كرسي) كبير واقفا على ثلاثة أرجل شيدته (المنظمة الدولية للمعاقين) التابعة للأمم المتحدة عام 1997م في إشارة بالغة الدلالة لخطر الألغام في العالم.

فور وصول الحجيج لتأدية الواجب في نصرة الأبرياء الذين سقطوا في العراق وغير العراق على أيدي أتباع الفكر الوهابي إلى ساحة الأمم المتحدة التي أجازت فيها السلطات المختصة السويسرية إلى ( لجنة سامراء) الاعتصام والتظاهر, اخذوا مواقعهم و بدءوا يطلقون العنان لحناجرهم رغم شدة البرد منددين بالإرهاب ومشايخ الإرهاب ذي النفوس المتدرنة الذين أساءوا إلى الإسلام ورسموه أمام العالم بأظافرهم بالقتل والتفخيخ وقطع الرؤوس والتدمير عاكسين صورة نفوسهم الوبائية وفكرهم النازي الذي يعادي كل إنسان لايتناغم مع رؤية بن جبرين الوهابي وأشباهه الذين سبقوه وهم ينتشرون كالأورام السرطانية على جسد العالم يروجون إلى هذا الفكر التتري ويعثون في الأرض الفساد دون رادع أو رقيب لهم , لا من أنفسهم , ولا من السلطات المختلفة في المملكة العربية السعودية , ولا من منظمات حقوق الإنسان في أوربا والعالم.

ثم ألقى السيد رياض البغدادي ممثل لجنة اعتصام سامراء في أوربا بيان المعتصمين الذي جاء فيه ( نأسف كل الاسف من عدم اتخاذ الحكومة السعودية مواقف جدية تعمل على منع منظري الفكر الوهابي التكفيري على تقديم فتاوى التكفير ونشرها عبر وسائل الاعلام والجامعات والجوامع والمراكز الدينية في المملكة السعودية وغيرها، فما زال ابن جبرين وامثاله يطلقون الفتاوى التي تدعو إلى اباحة الدماء ودور العبادة لكل من يختلف معهم في الرأي ) والذي وزع بثلاث لغات ( العربية,الإنكليزية,الفرنسية) على العرب والأجانب ووسائل الأعلام الذين تواجدوا في الساحة لمشاهدة ونقل اعتصام الأحرار, بعد ذلك سلم وفد من المعتصمين ( رياض البغدادي, قاسم الكوفي, حميد الشطري,علي العيداني,قاسم الغزالي,عبد الامير نجم, حسين المحنة ) بيان لجنة اعتصام سامراء إلى أمين عام الأمم المتحدة السيد مان مون بعدها شكر البغدادي الجميع وتعاهد الأحرار المعتصمين أن يواصلوا الاعتصامات والتظاهرات إلى أن يحققوا أهدافها.